المشروبات الغازيّة
حَذَّرَ الأطبّاءُ الأطفالَ والبالغينَ من تناولِ
المشروباتِ المرطّبةِ وغيرِها من المشروباتِ الغازيّةِ التي تحتوي على مركّباتٍ
صناعيّةٍ إضافيّةٍ كالملوِّناتِ، والموادِ التي تضيفُ الطّعمَ إلى المشروباتِ،
والموادِ الكربونيّةِ والسّكاكرِ الصّناعيّةِ، لأنَّ العناصرِ المذكورةِ كُلَّها
تزيدُ من نسبةِ حدوثِ التهاباتِ الفمِ واللّثَّة .
وقالَ أحدُ أساتذةِ طبِّ
الأسنانِ والفمِ إنَّ الإصاباتِ المسجّلةَ ناتجةٌ من حساسيّةِ معظمِ المرضى
للمشروباتِ الغازيّةِ التي تُستخدَمُ فيها موادُ حافظةٌ وموادُ صناعيّةٌ للطّعم.
ولوحِظَ أنّ المرضى يعانون، بسببِ المشروباتِ المرطّبةِ، من تورّمٍ في الوجه بشكلٍ
عامٍّ، في الشّفتين خاصةً.
وأستاذُ طبِّ الأسنانِ هذا اعتبرَ الإصاباتِ وباءً
جديدًا ينتجُ من تناولِ الأغذيةِ والمشروباتِ التي تحتوي على موادَ كيمائيّةٍ
صناعيّةٍ مضرّةٍ بالصّحة.
وحاولَ بعضُ الباحثين إعادةَ السّببِ إلى البنيةِ
الوراثيّةِ للمرضى المصابينَ، التي تجعلُ أجسادَهم أكثرَ قابليّةً للتحسّسِ
والالتهاباتِ بعدَ التّعرّضِ لتلك المواد.
وينصحُ الأطبّاءُ عمومًا النّاسَ بتناولِ المشروباتِ
الطّازجةِ كالعصيرِ، وتناولِ الأغذيةِ غير
المحفوظةِ كالفواكهِ والخُضَرِ، وذلك بهدفِ تقليلِ حدوثِ الإلتهاباتِ، ومنعِ حدوثِ
أمراضٍ مزمنةٍ غيرَ قابلةٍ للعلاجِ بشكلٍ أساسيّ.
أسئلة
1- ما الفكرة
الرّئيسة الّتي تشكّل موضوع النّص؟ (1)
2- ما الحقل المعجمي للمواد الكيمائيّة الصّناعية؟ (2)
3- ما المشروبات والأغذية الّتي ينصح بها الأطبّاء؟ وما
السّبب؟ (1.5)
4- ما النّوع الأدبي لهذا النّص؟ تحدّث عنه؟ (2)
5- هل تجد في هذا النّص كلمة واحدة غير مستعملة بمعناها
الحقيقي؟ لماذا؟ (1.5)
6- تعرف شخصًا مدخّنًا أكتب له ثلاث نصائح تحذّره من
مضار التدخين. (1.5)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق