|
الزملاء روني الشويري روجيه صليبا ألين الخوري قدّوم جورج إندراوس |
(2015- 2016)
حضرات الأهالي الكرام،
في إطار عملنا التربويّ الهادف إلى تحفيز التلامذة على تعلّم اللغة
العربيّة، ارتأينا هذه السنة أن نفتتح متجرًا للألعاب والهدايا التذكاريّة، خاصّ
بالحلقتين الأولى والثانية، تكون الأسعار فيه بطاقات اجتهاد ومشاركة وتقدّم، يحصل
عليها التلامذة في الصفوف.
ونحن إذ ندين بالفضل والشكر للسيّدة
ريتا باسيل التي أعطتنا فكرة البطاقات منذ سنتين، نتوجّه بالامتنان من
المعلّمين الذين يساعدوننا في تأمين الهدايا بتبرّعات شخصيّة منهم، ونخصّ بالشكر
الأساتذة روني الشويري وجورج إندراوس وروجيه صليبا.
ونلفت إلى أنّ التلميذ الذي يحصل على خمس بطاقات، يختار بنفسه
هديّته، ما يساعده على التصرّف بحريّة ومسؤوليّة، وما يجعلنا نكتشف ما يعجبه ويلفت
انتباهه.
إنّ واقع اللغة العربيّة عمومًا، وفي المدرسة خصوصًا، يدفعنا إلى
ابتكار أساليب تحفيز وتشجيع قد لا يجد المسؤولون عن الموادّ الأخرى داعيًا لها،
فنرجو أن تأخذوا هذا الأمر بعين الاعتبار.
ونحن، إذ نقدّر كلّ مساعدة في هذا الإطار، إن عبر تقديم الهدايا،
أو عبر محادثة أولادكم باللغة العربيّة، نؤكّد على رغبتنا في المضيّ قدمًا في
خطّتنا التربويّة، لجعل لغتنا الجميلة سهلة وقريبة من ذائقة التلاميذ.
ونذكّر أخيرًا بأنّ الوسائد التي يحملها أولادكم إلى البيت ومكتوب
عليها أحرف الهجاء، هي وسيلة إيضاح، تهدف إلى تعليمهم الحرف، وإلى لفت الانتباه
إلى إعادة تدوير الأقمشة والأوراق المستعملة، فالرجاء الانتباه إلى هذا المنحى في
استخدامها.