سياسة قسم اللغة العربيّة

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

22- حرف الكاف (20 كلمة فيها حرف الكاف)















1- كـَعْـك


2- مِـكْـنِسة

3- ديْـك

4- كِـتاب

5- كَـلْب


6- مَـكْـتَبة

7- مَـكْـتَب

8- كَـنَبَة


9- سَمَـك

10- كُـرَة

11- كَـأْسُ العالم

12- مِـكَـبُّ نُفايات

13- كُـبَّة

14- كـأسُ ماء
15- كـوبُ ماء

16- مُـكَـبِّرُ الصّوتِ

17- مَلِـكَـةٌ

18- مَلِـكٌ

19- مِـكْـواةٌ
20 - كَـرَزٌ

الخميس، 20 أغسطس 2015

ضحكات لتزيين شجرة العمر العتيقة




في مئويّة الحرب الكونيّة الأولى، تمنيّت لو يهجم الجراد ويأكل جبال النفايات. وفي الذكرى الأربعين للحرب اللبنانيّة، تذكّرت كم قرأت كتبًا وصحفًا ومجلّات كي أهرب من صورة الحرب وأصواتها. وما بين التمنّي والذكرى، وكي لا يبقى التأفّف من الحرّ والرطوبة لغةً وحيدة، وجدت في خياطة الأحرف الأبجديّة على مخدّات صغيرة وسيلتي لكتابة حكاية صيف 2015.
بدت الأثواب والشراشف والأقمشة القديمة نوعًا من النفايات التي تحتاج إلى تدوير، كي لا تضاف إلى ما يرمى ويتكوّم ويرتفع، جاذبًا عدسات الكاميرات كما يجذب الصراصير والفئران والجذران والأفاعي والنمل والذباب والبعوض... والعصافير... فاخترت أن أحوّلها حشواتٍ وأغلفةً وأحرفًا، أحملها إلى التلامذة الصغار مع بداية السنة الدراسيّة الجديدة.
كنت، مع كلّ قطبة، أحاول رتق ذاكرة مثقلة بالوجع، ولكنّي مع إنجاز كلّ مخدّة كنت أرى وجوه الأولاد وهم يتراشقون بها بعد الانتهاء من كتابة الإملاء بها. لعلّني أردت تذكير نفسي أنّ تغيير الأشياء هوايتي ووظيفتي، وأنّ المثل اللبنانيّ السخيف الذي يقول: شرايتو ولا تربايتو، لا يشبهني...
كان كثيرون حولي يسردون أخبار رحلاتهم السياحيّة، ومغامرات السفر والسهر والبحر، وينشرون صور الأولاد والأحفاد والأعراس والحفلات، وكنت أنا ع عتاب البواب، مع الإبر يللي عم تحيّك تكّايه وتحيّك حكايه، كما يقول الأخوان رحباني وتغنّي فيروز.

بصمت وهدوء، أرسم للأولاد عالمًا لا نفايات فيه ولا صراعات حزبيّة ولا مساومات على مناصب، عالمًا لا علامات فيه ولا تقييم أو تقويم، عالمًا يلعبون فيه لينتقموا لموت أترابهم في سائر أصقاع الأرض... بصمت وسكون، أقصّ الملابس القديمة، ناثرة عنها الذكريات التي علقت بها، والمناسبات التي شهدت عليها، وأعيد صياغتها بأحرف ملوّنة يمسكها أولاد سيكون لهم معها ذكريات جديدة ومناسبات سعيدة. بصمت وسكينة ألعب بالإبرة والخيطان، فيمرّ الحرّ، ويمرّ الوقت، وتمرّ مصيبة النفايات، ويمرّ موت الموتى، ولا يبقى في البال سوى ضحكات أطفال أستعيرها لأزيّن بها شجرة العمر العتيقة.
ماري القصّيفي

الخميس، 13 أغسطس 2015

رسالة من الأمين العام للأمم المتّحدة بمناسبة اليوم الدولي للشباب (12 آب)


رسالة من الأمين العام للأمم المتّحدة بمناسبة اليوم الدولي للشباب
الأربعاء 12 آب/أغسطس 2015


يؤدي اجتماع التهديدات المستجدة والتطرف العنيف وتقلب الظروف السياسية والاضطراب الاقتصادي والتحولات الاجتماعية إلى زيادة التحديات التي يواجهها شباب العالم. ولا أحد يعرف القضايا المطروحة أو الطريقة المثلى للتعامل معها خيرا من هؤلاء الشباب. ولهذا السبب أدعو الشباب إلى التعبير عن آرائهم - وأحث القادة على الاستماع إليهم.
ويثبت الشباب، في ظل عالم يتغير بسرعة لم يسبق لها مثيل، أنهم شركاء لهم قيمة كبيرة ويمكنهم أن يطرحوا حلولا مجدية. فالحركات الشبابية وجماعات الطلاب تتحدى هياكل السلطة التقليدية وتدعو إلى إرساء عقد اجتماعي جديد بين الدول والمجتمعات. وقد ساهم القادة الشباب في طرح أفكار جديدة واتخذوا تدابير استباقية واحتشدوا على نحو لم يحدث من قبل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وإنني لأحيي ملايين الشباب الذين يحتجون طلبا لحقوقهم وللمشاركة في مجريات الأمور، والذين يتصدون لمسألة البطالة بين الشباب التي بلغت مستويات مذهلة، ويرفعون أصواتهم ضد الظلم، ويدعون إلى عمل عالمي يحقق مصلحة البشر ومصلحة كوكبنا.
وفي هذه السنة التاريخية، والقادة بصدد اعتماد رؤية جديدة جريئة للتنمية المستدامة، تكتسب مشاركة الشباب قيمة أكبر من أي وقت مضى. وأنا أدعو الشباب، في هذه اللحظة الحاسمة من لحظات التاريخ، إلى المطالبة بإحراز التقدم الهائل الذي يحتاجه عالمنا بشدة، وإلى العمل على تشجيع هذا التقدم.
ويشكل العمل التطوعي وسيلة مثالية للنهوض بالمجتمع - وباب المشاركة فيه يكاد يكون مفتوحا أمام الجميع. كذلك يمكن للشباب أن يضموا جهودهم إلى الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ونحن بصدد الانتقال من مرحلة صياغة أهداف التنمية المستدامة الجديدة إلى مرحلة تنفيذها. وتتجسد روح العمل تلك في موضوع هذا اليوم الدولي، وهو: ”الشباب والمشاركة المدنية‘‘.
وأنا أقف مع شباب العالم في الدعوة إلى اتخاذ تدابير تكفل احترام حقوق الإنسان وإحراز التقدم الاقتصادي وتحقيق الإشراف البيئي والإدماج الاجتماعي.
ويشهد هذا العام الذكرى السنوية السبعين لميثاق الأمم المتحدة والذكرى السنوية العشرين لبرنامج العمل العالمي للشباب. ودعما للأهداف المحددة في هذين الصكين، يساعد مبعوثي المعني بالشباب على تعبئة هذا الجيل من الشباب الذي هو الأكبر على مر التاريخ. وحسب ما جاء على لسانه، فإن مشاركة الشباب يمكن أن تساعد على تحويل العالم الذي نصبو إليه إلى العالم الذي نستحقه.
فلنقدم الدعم جميعا للشباب في تهيئة مستقبل يتمتع فيه كوكبنا بالحماية ويعيش فيه جميع الناس موفوري الكرامة.

الأربعاء، 12 أغسطس 2015

اللغة "العربية" ثاني أهم لغة للحصول على عمل

مدرسة "هورتون بارك" البريطانية بدأت تعليم العربية قبل 3 سنوات
انية بدأت تعليم العربية قبل 3 سنوات
12 تمّوز:
الصورة:
مدرسة "هورتون بارك" البريطانية بدأت تعليم العربية قبل 3 سنوات

طالب المعهد البريطاني بتعليم اللغة العربية في المدارس البريطانية بعد ان رأى ان اكثر من 300 مليون شخص يتحدثون اللغة العربية.
واشارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الى أن "بعض المدارس في بريطانيا تقوم بتعليم اللغة العربية للتلاميذ مثل مدرسة "هورتون بارك" الإبتدائية في برادفورد والتى تقوم ذلك منذ 3 سنوات".
وتصف الصحيفة كيف يقوم المدرّس صالح باتل أحد القلائل في بريطانيا الذين يعملون مدرّسين للعربية حيث أعد المدرّس بطاقات تحمل صوراً لحيوانات مع كتابة اسمائها على ظهر البطاقة ثم يعلم الاطفال كيفية نطقها.
واضافت أنه في "وقت لاحق من العام الدراسي يتعلّم الأطفال كيفية صياغة جملة كاملة باللغة العربية"، لافتةً الى ان "الأطفال يعانون من تعلّم اللغة العربية لأنها تكتب من اليمين إلى اليسار عكس اللغات الأوروبية ورغم ذلك يمكنك أن تلاحظ حجم الحماس بين التلاميذ لتعلّم اللغة العربية".
واكّدت الصحيفة أن "إدراج اللغة العربية على لائحة اللغات الأكثر أهمية في المدراس البريطانية جاء بعدما أعلن المعهد البريطاني أن العربية ثاني أهم لغة أجنبية للحصول على عمل في المستقبل بعد اللغة الإسبانية".
وكشفت أن "إعلان المعهد البريطاني جاء بعد دراسة أجراها واضع في الاعتبار بعض المعايير الاقتصادية المرتبطة بالتصدير والاستيراد والوظائف الحكومية ذات الأولوية علاوة على الأولويات الأمنية".

http://aljadeed.tv/arabic/news/international/120720152