أرشيف أنشطة اللغة العربيّة في مدرسة الحكمة هاي سكول (27 تشرين الثاني 2014/ 3 تمّوز 2019). *** مدوّنة خاصّة باللغة العربيّة، حاولت الإضاءة على أنشطة وأساليب تهدف إلى تقريب هذه اللغة من ذائقة التلامذة. وانتهت علاقتها مع مدرسة الحكمة هاي سكول مع نهاية العامّ الدراسيّ 2018-2019. وتبقى متاحة كأرشيف لقسم اللغة العربيّة في المدرسة، وكألبوم صور وذكريات لأنشطة ومناسبات. وأترك لنفسي حريّة النشر على هذه المدوّنة بمعزل عن المدرسة التي لا تتحمّل بدءًا من 3 تمّوز أيّة مسؤوليّة عمّا يُنشر هنا.
سياسة قسم اللغة العربيّة
▼
الثلاثاء، 25 أغسطس 2015
الخميس، 20 أغسطس 2015
ضحكات لتزيين شجرة العمر العتيقة
في مئويّة الحرب الكونيّة الأولى، تمنيّت لو يهجم الجراد ويأكل جبال النفايات. وفي الذكرى الأربعين للحرب اللبنانيّة، تذكّرت كم قرأت كتبًا وصحفًا ومجلّات كي أهرب من صورة الحرب وأصواتها. وما بين التمنّي والذكرى، وكي لا يبقى التأفّف من الحرّ والرطوبة لغةً وحيدة، وجدت في خياطة الأحرف الأبجديّة على مخدّات صغيرة وسيلتي لكتابة حكاية صيف 2015.
بدت الأثواب والشراشف والأقمشة القديمة نوعًا من النفايات التي تحتاج إلى تدوير، كي لا تضاف إلى ما يرمى ويتكوّم ويرتفع، جاذبًا عدسات الكاميرات كما يجذب الصراصير والفئران والجذران والأفاعي والنمل والذباب والبعوض... والعصافير... فاخترت أن أحوّلها حشواتٍ وأغلفةً وأحرفًا، أحملها إلى التلامذة الصغار مع بداية السنة الدراسيّة الجديدة.
كنت، مع كلّ قطبة، أحاول رتق ذاكرة مثقلة بالوجع، ولكنّي مع إنجاز كلّ مخدّة كنت أرى وجوه الأولاد وهم يتراشقون بها بعد الانتهاء من كتابة الإملاء بها. لعلّني أردت تذكير نفسي أنّ تغيير الأشياء هوايتي ووظيفتي، وأنّ المثل اللبنانيّ السخيف الذي يقول: شرايتو ولا تربايتو، لا يشبهني...
كان كثيرون حولي يسردون أخبار رحلاتهم السياحيّة، ومغامرات السفر والسهر والبحر، وينشرون صور الأولاد والأحفاد والأعراس والحفلات، وكنت أنا ع عتاب البواب، مع الإبر يللي عم تحيّك تكّايه وتحيّك حكايه، كما يقول الأخوان رحباني وتغنّي فيروز.
بصمت وهدوء، أرسم للأولاد عالمًا لا نفايات فيه ولا صراعات حزبيّة ولا مساومات على مناصب، عالمًا لا علامات فيه ولا تقييم أو تقويم، عالمًا يلعبون فيه لينتقموا لموت أترابهم في سائر أصقاع الأرض... بصمت وسكون، أقصّ الملابس القديمة، ناثرة عنها الذكريات التي علقت بها، والمناسبات التي شهدت عليها، وأعيد صياغتها بأحرف ملوّنة يمسكها أولاد سيكون لهم معها ذكريات جديدة ومناسبات سعيدة. بصمت وسكينة ألعب بالإبرة والخيطان، فيمرّ الحرّ، ويمرّ الوقت، وتمرّ مصيبة النفايات، ويمرّ موت الموتى، ولا يبقى في البال سوى ضحكات أطفال أستعيرها لأزيّن بها شجرة العمر العتيقة.
ماري القصّيفي
الخميس، 13 أغسطس 2015
رسالة من الأمين العام للأمم المتّحدة بمناسبة اليوم الدولي للشباب (12 آب)
الأربعاء، 12 أغسطس 2015
اللغة "العربية" ثاني أهم لغة للحصول على عمل
مدرسة "هورتون بارك" البريطانية بدأت تعليم العربية قبل 3 سنوات
انية بدأت تعليم العربية قبل 3 سنوات
12 تمّوز:
الصورة:
مدرسة "هورتون بارك" البريطانية بدأت تعليم العربية قبل 3 سنوات
طالب المعهد البريطاني بتعليم اللغة العربية في المدارس البريطانية بعد ان رأى ان اكثر من 300 مليون شخص يتحدثون اللغة العربية.
واشارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الى أن "بعض المدارس في بريطانيا تقوم بتعليم اللغة العربية للتلاميذ مثل مدرسة "هورتون بارك" الإبتدائية في برادفورد والتى تقوم ذلك منذ 3 سنوات".
وتصف الصحيفة كيف يقوم المدرّس صالح باتل أحد القلائل في بريطانيا الذين يعملون مدرّسين للعربية حيث أعد المدرّس بطاقات تحمل صوراً لحيوانات مع كتابة اسمائها على ظهر البطاقة ثم يعلم الاطفال كيفية نطقها.
واضافت أنه في "وقت لاحق من العام الدراسي يتعلّم الأطفال كيفية صياغة جملة كاملة باللغة العربية"، لافتةً الى ان "الأطفال يعانون من تعلّم اللغة العربية لأنها تكتب من اليمين إلى اليسار عكس اللغات الأوروبية ورغم ذلك يمكنك أن تلاحظ حجم الحماس بين التلاميذ لتعلّم اللغة العربية".
واكّدت الصحيفة أن "إدراج اللغة العربية على لائحة اللغات الأكثر أهمية في المدراس البريطانية جاء بعدما أعلن المعهد البريطاني أن العربية ثاني أهم لغة أجنبية للحصول على عمل في المستقبل بعد اللغة الإسبانية".
وكشفت أن "إعلان المعهد البريطاني جاء بعد دراسة أجراها واضع في الاعتبار بعض المعايير الاقتصادية المرتبطة بالتصدير والاستيراد والوظائف الحكومية ذات الأولوية علاوة على الأولويات الأمنية".
http://aljadeed.tv/arabic/news/international/120720152